روايات

رواية قلوب حيرها العشق الفصل التاسع 9 بقلم عنبر عمر

رواية قلوب حيرها العشق الفصل التاسع 9 بقلم عنبر عمر

رواية قلوب حيرها العشق الجزء التاسع

رواية قلوب حيرها العشق البارت التاسع

رواية قلوب حيرها العشق الحلقة التاسعة

سميحه بصدمه:مستحيل يبقي ابنك….. طارق الالفي هو الا ابنك ازاي مستحيل انل مش قدره اصدقك…. وجلست بجانب امينه التي تبكي بحزن ووجع علي حالها
تضمها سميحه طيب ممكن تهدي شويه عشان خاطري الدنيا… مش مستهله بس ازاي يعني ….
تخرج امينه من حضنها وعيونها حمرا’ء من كثرت البكاء …وبصوت حزين مكسو”ره عوزه تعرفي الحكايه بس اوعدني انها هتفضل سر……انا عوزه افضفض مع حد بس خايفه لو السر ده انكشف دلوقتي انا ابني هيتق”تل….
سميحه بشهقه وضر’بت يدها علي صدرها فزعا….
سميحه:ليه خير ووعد مش هتكلم وهساعدك في كل حاجه تامورني بيها….وانا والله ما هتأخر
تتنهد امينه وتبدأ تقص عليها ما حدث من اكثر من ٢٩سنه….تحكي بصوت مرتعش مخنوق بلبكاء وسميحه تسمع وتسيل دموعها معها…..
امينه بدموع:اول مره شوفت ابو طارق هو اسماعيل كنت خرجه من الجامعه كنت في كليه الادب قسم فلسفه سنه تانيه…. قلبي اتخطف اول ما بصلي كنت في دنيا تانيه وكل يوم علي نفس الحال لحد ما في مره جيه كلمني وقالي ….
سميحه بحماسه:قالك ايه…
تهلل وجه امينه بلي حب ولمعت عينها الباكيه ببريقه….

 

 

امينه:قالي بحبك وعوز اتجوزك دلوقتي بس انا متجوز وهتجوزك رسمي بس في السر لحد ما اقدر اواجه مراتي….. من غير تفكير وافقت وطبع ده غلط مش لازم البنت تخون ثقه اهلها فيها مهما حصل….. هي مش هتدفع التمن لي وحدها…..
سميحه :عندك حق.. كملي
امينه:المهم وفقت زي الهبله وعشت معاه اجمل سنه في عمري….لحد ما خلفت طارق…. مراته عرفت وجات تهددني وهددته….. بس هو وقف في وشها وقالها انتي طالق……
نزلت من عندنا وهي نوايه علي الش’ر وانا كنت خايفه اوي علي اسماعيل وطارق ابني بس هو طمني لكن قلبي كان قلقان وفعلا نزل اسماعيل وكانت اخر مره اشوفه انضر”ب بن’ار من قناس محترف البوليس حقق كتير بس من غير فيده وقتدت القضيه ضد مجهول…. بعدها جاتني نيروز هانم وطلبت مني اني اتخلي عن ابني وتخده هي خصوصا بعد ما اهلي اتخلوا عني وتبروا مني وهاجروا لي كندا…. وبقيت لي وحدي….
رفضت بس هي قالت ان مصيره هيكون نفس مصير اسماعيل والقناص هيفضل علي طول في انتظار اي اشاره منها….
وفقت واجبرت علي البعد هي كانت مخلفه يزن وملاك وقتها يزن كان لسه متجوز من ام اياد….. وفقت وعيشت هنا خدامه اربي ابني طبع هي قالت انها خلفته اصل طارق كان عنده ٦ شهور…..
مرت عشر سنين ولما حست ان طارق بيحبيني ومتعلق بيه ن”ار الغيره نهش”ت فيها فاخدته مني ودخلته مدرسه دخليه في اسبانيا… وقالته اني كنت عشيقت ابوه…..واني سبب موته…..
بس ربنا عوضني باياد امه اطلاقت من ابواه وهو كان عنده ٧سنوات عاش معاي زي ابني…. طبع لو قربت من طارق وقولته الحقيق القناص هيصوب عليه ويصفيه… انا بتعذب كل يوم وانا محرمه من ضمه من كلمه ماما بتق”لت كل ما يشوفني ويتجهلني ونظره القرف الا بشوفها في عينه….
وبكت بحرقه ومرار
سميحه:ياه كل ده مخبيه في نفسك ده انتي جبل يبقي ده السر الا بيذلك بيه سمير….
امينه:ايواه…. انا مسنته لحد ما اوصل لي القناص ده واصفيه….
وقتها الحساب هيجمعني بنيروز هانم هي هتنزل مصر في فرح طارق…..وولاء……بس سمير اختفي فجأه اصله هو الا كان هيوصلني بطريق القناص ده….
سميحه:انا هشوف هو غطس فين….؟
اسيبك عشان احضر العشي لي اياد باشا وميار هانم ولاء وطارق باشا هيتعشوا معاهم…… اصل طارق باشا هيتجوز ولاء هانم…..
امينه:طيب ربنا معاكي…. وربنا يهنيهم….
تذهب سميحه لي المطبخ وتعد الطعام…..
في مكان اخر
مونكا:اثبت بس ياسمير لحد ما اشوف الطريق خالي ولا….
تراقب مونكا الطريق بحذر وتطمن ان خالي فتسند سمير الذي ملامحه مش وضحه من كتر الجروح والكدمات التي تغيطه
وفعلا تنجح في الخروج من هذا
المكان…. وتصعد بيه لي السياره لي يصعق بي وجود نيروز بابتسامه ش”ر
سمير بمك”ر:كده انا عارفت مين الا انقذني وليه
نيروز:طول عمرك ناصح….
سمير:خير…..
نيروز:تتعلاج الاول وبعدين نلعب…
وانطلقت السياره
في مكتب اياد……
اياد بتوجع:اه يا رجلي الله يا دهري منك لله يا ميار انتي والزفته الا اسمها ولاء……
تضحك ميار وولاء علي شكل اياد وهو بيتوجع…..
تتفحص ميار ما اشترت من ملابس لي الاطفال….. وتاخذ فستان ازرق جميل…… وتذهب لي اياد وتجلس علي ركبته بدلع…..يصرخ اياد الما….
اياد:اه يا رجلي مش تحسبي يا ميار…..
تقترب منه وتقبله قبله رقيقه….ينسي فيها اياد المه….بل نفسه ويضمها اليه بقوه….
تشعر ولاء بلخجل فتدير وجهها وتتنحنح…

 

 

ولاء:عيب كده علي فكره انا لسه هنا…..
في نفس اللحظه تدخل سميحه لان الباب كان مفتوح…. وتريهم فتشعر بقلبها يتعصر من الغيره والالم….. ويصوت مخنوق….
سميحه:العشي جاهز يا ميار هانم اتفضلوا وكمان طارق بيه وصل….. عن اذنكم…..
تنهض ميار وتتحرك خطوه وتنده علي سميحه بود…
ميار:سميحه من فضلك استني انا عوزاكي….
تتقدم منها سميحه…. وهي خافضه راسها لي الاسفل تكافح ان تخبي دموعها….
ميار:سميحه اتفضلي ده اعتذار مني علي الا حصل مني..
ترفع سميحه وجهها لي ترتسم ابتسامه تنير وجهها اول ما تري الفستان الجديد التي احضرته لها ميار وكان فستان غالي وباهظ الثمن ولونه روز ومصنوع من الحرير الطبيعي…
شعرت سميحه بسعاده اول ما رات الفستان….
سميحه بفرحه:هو ده ليه انا….
ميار بحب:ايواه ومش هو بس خدي السندل ده وكمان العقد ده وعبله المكياج دي وزجاجه البرفان دي…. عشان هتحضري فرح ولاء… وكمان انا قدمتلك في المدرسه الليله يعني ممكن تكملي درستك…
كل هذا يراقبه اياد بفخر وسعاده بطيبه زوجته….. وكان طارق ايضا يراقبه وعيونه تلمع ببرق غريب من السعاده والافتخار…..
تلاحظ ولاء هذا وتشعر بيضق والغيره…..وهذا يظهر علي وجهها….
سميحه:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي…..
فضمتها بحب وتبدلها ميار الحضن… تاخذ سميحه الاشياء وهي في قمه السعاده وتجري علي غرفتها تجربها بقلب يرفرف من الفرحه…
طارق:طول عمرك قلبك كبير وهبله
ويضحك ….
ميار بزعل طفولي:الله يسمحك…
طارق :انا اسف
ويتقدم نحو ميار ويمسك يدها بحب…. ويقبلها… تخجل ميار وتسحب يدها وتجري علي اياد…
يضايق طارق…. انا خارج عشان افتكرت اني وراي شغل سلام….
ولاء بضيق:وانا كمان لازم امشي ولم تهمل ميار الرد وجرت بسرعه خلف طارق…. لكنها تجده قد تحرك بسيارته بسرعه جنونيه
تهبد بقدمها ارضا بنرفزه
ولاء:شكل الحكايه هتبقي صعبه عليه اوي بس انا هقف في وشك علي طول وديمن يا طارق هحميك من نفسك… واخذت سيارتها ومشت…..

 

 

بعد العشاء يصعدو لي غرفتهم….
اياد بحب:ياه ده انتي قلبك كبير اوي بحبك…..وقبلها بحب وحملها لي السرير…. وقبلها مجددا…
ميار بدلع:هو ده وقته بس انا مش عارفه ليه ولاء وطارق مشوا علي طول…..
اياد بضيق:هو ده وقته تعالي بقي وجذبها لي حضنه…وو
في الصباح …..
اياد:انا هعمل احلي مفاجاه لي ميار اصل انا عوز اسعدها كمان ملاحظ حزنها علي فراق جدها وابوها….
حسن بمك”ر:انا عارف ايه هي المفاجاه وهساعدك فيها
اياد:تعجبني يلا بقي…. نحضرها….
في المساء تخرج ميار لي الحديقه وهي تشعر بملل وهي تحاول ان تتصل باياد…وتلتفت خلفها وتعبيرها تتغير اول ما تشوف….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب حيرها العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى